أوبر تشتري شركة كريم في الشرق الأوسط بأكثر من 3 مليارات دولار

اشترت أوبر، عملاق خدمات سيارات الأجرة، شركة كريم وهي أكبر منافس لها في الشرق الأوسط، مقابل 3.1 مليار دولار، في أكبر عملية من نوعها في مجال التكنولوجيا، حسبما أعلنت الشركتان.
وتعطي العملية دفعة لشركة أوبر عالميا قبل بدء عملية مرتقبة لطرح أسهمها في البورصة.
وفي بيان مشترك، قالت الشركتان "توصلنا إلى اتفاق تحصل فيه أوبر على كريم مقابل 3.1 مليار دولار".
ووفقا للاتفاق ستصبح كريم شركة تابعة ومملوكة بالكامل لأوبر، ولكن الشركتين، اللتين تستخدمان تطبيقا الكترونيا لطلب سيارات الأجرة وخدمات التوصيل، ستعملان بصورة مستقلة عن بعضهما.
وقالت كريم إنها ستحتفظ بعلامتها التجارية وخدماتها وتطبيقها المنفصل في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت كريم إنها ستوسع خدماتها لتشمل خدمات الحافلات وتوصيل الطرود.
وستدفع أوبر لكريم 1.4 مليار دولار نقدا بينما سيسدد الباقي في صورة سندات.
وقال البيان "ستشتري أوبر كل خدمات كريم في مجال النقل والتوصيل والمدفوعات في منطقة الشرق الأوسط الكبير، من المغرب إلى باكستان، مع وجود أسواق كبرى من بينها مصر والأردن وباكستان والسعودية والإمارات".
ويأتي شراء كريم في الوقت الذي تستعد فيه أوبر لطرح أسهمها في البورصة الشهر المقبل، وهو ما قد يؤدي، وفقا لبعض التقديرات، إلى ارتفاع قيمة أسهم أوبر إلى 100 مليار دولار.
وتم تأسيس كريم، ومقرها دبي، عام 2012، ويعمل معها أكثر من مليون سائق، ولها نحو 30 مليون من المستخدمين في 120 مدينة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
ودخلت أوبر، التي أُسست عام 2010، السوق في الشرق الأوسط بعد تأسيس كريم بعامين، وبقيت الشركتان في منافسة في هذا السوق سريع النمو.
وقال دارا خوسرواشاهي، المدير التنفيذي لأوبر "إنها لحظة هامة لأوبر بينما نواصل مد قوة عملنا في العالم. وأنه على ثقة أن العمل عن كثب مع مؤسسي كريم سمكننا من تقديم خدمات متميزة للركاب والسائقين والمدن في هذا العالم سريع التحرك".
ورحب مدثر شيخة، المدير التنفيذي لكريم، بالعملية، وقال إنها ستكون في صالح العملاء، وأضافت "توحيد قوانا مع أوبر سيساعدنا في الإسراع في تحقيق هدف كريم وهو تيسير وتحسين حياة الأشخاص وبناء مؤسسة عظيمة تكون مصدر إلهام".
كشفت شركة أبل عن منصتها الجديدة للبث التفلزيوني، أبل تي في بلس، في حفل مليء بالنجوم في كالفورنيا.
وكانت جنيفر أنيستون، وستيفن سبيلبرغ، وأوبرا وينفري بين الذين ظهروا على مسرح الحفل بمقر شركة أبل، للكشف عن مشاركتهم في مشاريع تلفزيونية تمولها الشركة، عملاقة التقنية الأمريكية.
وستتضمن منصة أبل الجديدة عروضا من شبكات بث موجودة بالفعل أمثال "هولو" و "إتش بي أو".
وأعلنت أبل كذلك عن عزمها تدشين بطاقة ائتمان وبوابة للألعاب وتطبيق مدعم لتقديم الأخبار.
وأقيم الحفل في كاليفورنيا، وكان تيم كوك الرئيس التنفيذي لأبل واضحا منذ البداية بأن الإعلان سيكون عن خدمات جديدة وليس عن أجهزة جديدة.
أحاط زخم كبير من التوقعات خوضَ أبل غمارَ سوق البث التلفزيوني التي تسيطر عليها شركات من أمثال أمازون ونتفليكس.
وكشف ستيفن سبيلبرغ عن تطبيق أبل تي في بلس على أن يُدّشن في الخريف.
وقال سبيلبرغ إنه سيقوم بإنتاج بعض المواد للبث على المنصة الجديدة.
ولم يُعلَن عن رسوم الاشتراك، ولوحظ غياب شركة نتفليكس عن الحفل، وكانت استبعدتْ نفسها بالفعل من المشاركين.
وعلق إد برامان، خبير الإنتاج بجامعة يورك: "سيجري اختبار أبل، فهل يمكن لمحتوى جديد أن يميز أبل عن منافسيها، وهل يمكن لأبل تقديم محتوى جديد بوسعه الوصول للجماهير على غرار سلسلة   التلفزيونية التي قدمتها نتفليكس على سبيل المثال؟"
ومن المقرر صدور بطاقة ائتمان  
ستقدم منصة الألعاب الجديدة، Apple Arcade، أكثر من 100 لعبة حصرية من متجر التطبيقات وستكون قابلة للعب دون الحاجة إلى الدخول على الإنترنت، بخلاف منصات اللعب المعلن عنها حديثا عبر غوغل.
وستكون منصة الألعاب الجديدة متاحة في 150 دولة حول العالم في الخريف المقبل، لكن لم يُكشف عن أسعار الاشتراك.
وفي 2018، قدّرت شركة  قيمة السوق العالمية للألعاب على نظام تشغيل أبل (آي أو إس) عند 33.5 مليار دولار.
وقال بييرز هاردينغ-رولز، مدير أبحاث الألعاب لدى   ، إن ثمة مساحة شاغرة في السوق لمنصة كـ Apple Arcade غير المموَلة عبر مشتريات من داخل التطبيق أو عبر إعلانات.
وأضاف بييرز: "قرار أبل تعزيز سلسلة قيمة الألعاب بخدمة جديدة ودعم تنمية الألعاب الحصرية على منصتها Apple Arcade يعتبر بمثابة تصعيد مهم لالتزام الشركة تجاه سوق الألعاب".
وتابع: "تنضم أبل إلى شركات تقنية أخرى كميكروسوفت وفيسبوك وغوغل وأمازون وغيرها في الاستثمار المباشر في محتوى الألعاب والخدمات".
وتعطي أبل دفعة قوية للعديد من الأسواق التي باتت لاعبا مؤثرا فيها بفضل ضخامة حجمها وحده.
واستغرق عمل خدمة تلفزيون أبل وقتا طويلا، واستعانت أبل بحشد ضخم من كبار النجوم، كالمتوقع.
وسيتمثل الاختبار الأكبر في مدى ما ستثبته تلك الأفكار من إبداعية - ويُعزى جانب كبير من نجاح نتفليكس إلى الكشف عن مواهب جديدة، وليس إنفاق الأموال على أسماء شهيرة بالفعل.
ولا يمثل التلفزيون إلا جانبا صغيرا مما تسعى إليه أبل؛ فهي تريد (وتحتاج إلى) تحويل أجهزتها إلى بوابة يمكن عمل كل شيء من خلالها، سواء كان ذلك مشاهدة تلفزيون وأفلام، والقيام بألعاب، وقراءة أخبار ... والمزيد من الأشياء التي سيكشف عنها المستقبل القريب.
في الولايات المتحدة خلال هذا الصيف.
وستكون للبطاقة نسختان، إحداهما أيفون والأخرى مادية، مع حافز استرداد نقدي على كل عملية شراء.
وتقول جنيفر بيلي، نائبة رئيس أبل باي، إن بطاقة الائتمان لن يكون عليها رسوم تأخير ولا رسوم سنوية أو دولية.
وقد صُنعت البطاقة بمساعدة غولدمان ساكس وماستركارد.
كما كشفت الشركة عن خدمة إخبارية، أبل نيوز بلس، ستحوي أكثر من 300 مجلة بينها ماري كلير، فوغ، نيويوركر، إسكواير، ناشيونال جيوجرافيك، ورولينغ ستون.
وقالت الشركة إن صحيفتي لوس أنجيليس تايمز ووول ستريت جورنال ستكونان ضمن المنصة.
وأضافت أنها لن تتتبّع ما يقرأه المستخدمون ولن تسمح بذلك للمعلنين.
وستتكلف خدمة أبل نيوز بلس 9.99 دولار (7.50 استرليني) شهريا، وهي متاحة فورا في الولايات المتحدة وكندا، وستصل أوروبا في وقت لاحق من العام الجاري.
وبخلاف تي في بلس، لن تُتاح منصة الأخبار إلا على أجهزة أبل.

Comments

Popular posts from this blog

قمنا بسد شريان صفا الذي يزود مخ مروة بالدم والآن يتعين الانتظار

गणेशजी की प्रतिमाओं को जेसीबी से टुकड़े-टुकड़े किया गया

कांग्रेस ने जारी की 29 प्रत्याशियों की चौथी लिस्ट